استأنفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على قطاع غزة، مستهدفة عشرات المواقع، مؤكدة أن العمليات ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا. ووفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت الغارات الجوية عن مقتل ما لا يقل عن 326 شخصًا، مما أدى إلى انهيار الهدنة التي استمرت شهرين مع حركة حماس، في ظل تعهد إسرائيل باستخدام القوة العسكرية لتحرير الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش باتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد حماس، معتبرًا أن الحركة تتحمل مسؤولية انهيار الهدنة بسبب رفضها الإفراج عن الرهائن ورفض مقترحات وقف إطلاق النار. وجاء في بيان صادر عن مكتبه: “من الآن فصاعدًا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”.
في المقابل، حملت حماس إسرائيل مسؤولية إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بصعوبة في يناير الماضي، مشيرة إلى أن هذا القرار يترك مصير 59 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مجهولًا.
من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قد لا يقتصر على الضربات الجوية، مما يشير إلى احتمال تصعيد العمليات القتالية من خلال مشاركة القوات البرية في المراحل القادمة من الصراع.