Table of Contents
تم انتخاب أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، خلال جمعيته العامة التي انعقدت يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 بجنيف، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
انتخاب بالإجماع يعزز مكانة المغرب دوليًا
يشكل هذا الانتخاب اعترافًا دوليًا جديدًا بالمغرب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. فقد أعلن فلادين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المصنفة ضمن الفئة (أ) صوتت لصالح بوعياش بالإجماع.
تم ترشيح بوعياش لهذا المنصب من قبل الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (RINADH)، ما يعيد لإفريقيا رئاسة التحالف بعد عشر سنوات من تولي ممثل إفريقي آخر لهذا المنصب.
مسيرة طويلة في الدفاع عن حقوق الإنسان
تتمتع أمينة بوعياش بخبرة تفوق ثلاثة عقود في الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث شغلت منصب رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (OMDH)، وكانت نشطة في عدة منظمات دولية قبل أن تتولى منصب الأمينة العامة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لتصل اليوم إلى رئاسته بالإجماع.
خلفًا لمريم العطية
ستخلف بوعياش القطرية مريم العطية، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وستقود التحالف العالمي لحقوق الإنسان لولاية تمتد ثلاث سنوات. كما شهدت الجمعية العامة انتخاب أليسون كيلباتريك من إيرلندا الشمالية أمينة عامة جديدة للتحالف، خلفًا لبوعياش.
يُعد هذا التتويج بمثابة تكريس للمسار النضالي الحافل لبوعياش، ويؤكد دور المغرب الرائد في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي.