Table of Contents
كشف المدرب وليد الركراكي عن التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي التي ستواجه منتخب زامبيا اليوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، في تمام الساعة 14:00 بتوقيت المغرب، على ملعب ليفي مواناواسا في مدينة ندولا الزامبية، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لـكأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي
- حارس المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)
- الدفاع: نايف أكرد (وست هام يونايتد)، عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس)، آدم ماسينا (تورينو)، يحيى عطية الله (الأهلي المصري)
- الوسط: سفيان أمرابط (فنربخشة)، عز الدين أوناحي (مارسيليا)، بلال الخنوس (جينك)، أمير ريتشاردسون (فيورنتينا)
- الهجوم: يوسف النصيري (إشبيلية)، حمزة إكمان (سانت إتيان)
تحليل التشكيلة
- الدفاع: اختار الركراكي خط دفاع قوي بقيادة نايف أكرد، الذي يعود بعد غياب في مباراة النيجر بسبب إصابة طفيفة، إلى جانب عبد الكبير عبقار، الذي يحل محل رومان سايس المصاب. يوفر يحيى عطية الله ديناميكية على الجهة اليسرى، بينما يُعتمد على آدم ماسينا لتوفير التوازن.
- الوسط: يعتمد الركراكي على سفيان أمرابط كمحور دفاعي، مع عز الدين أوناحي وبلال الخنوس لتوفير الإبداع في وسط الميدان. أمير ريتشاردسون، الذي تألق مع فيورنتينا هذا الموسم، يضيف القوة البدنية والتوزيع الدقيق.
- الهجوم: يقود يوسف النصيري خط الهجوم، مع دعم من حمزة إكمان، الذي سجل في مباراة النيجر، في ظل غياب حكيم زياش بسبب قرار تكتيكي وإصابة إبراهيم دياز.
سياق المباراة
بعد تأهله المبكر إلى مونديال 2026 بفوزه الساحق على النيجر 5-0 يوم الجمعة الماضي، يسعى المنتخب المغربي للحفاظ على سجله المثالي (18 نقطة من 6 مباريات) وتجربة لاعبين جدد قبل كأس إفريقيا 2025. يواجه المغرب منتخب زامبيا، الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط، بقيادة المدرب أفرام غرانت والنجم باتسون داكا. يُعد هذا اللقاء اختبارًا مهمًا للمنتخب المغربي خارج أرضه، خاصة مع الطقس الحار في ندولا (32 درجة مئوية) والجماهير الزامبية المتحمسة.
تصريحات الركراكي
قال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي: “التأهل لم يُنهِ طموحنا. نريد إنهاء التصفيات دون هزيمة وإعداد الفريق لكأس إفريقيا. زامبيا فريق قوي على أرضه، لكننا جاهزون لفرض أسلوبنا”. وأضاف: “التشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب، وهدفنا تجربة أسماء جديدة مع الحفاظ على التنافسية”.
