أصبح شمس الدين طالبي، نجم نادي كلوب بروج، محط اهتمام كل من بلجيكا والمغرب فيما يتعلق بمستقبله الدولي. ومع ذلك، اختار المهاجم تمثيل أسود الأطلس بدلًا من الشياطين الحمر.
في هذا السياق، علق الدولي البلجيكي أمادو أونانا، الذي كان بإمكانه هو نفسه اللعب للسنغال، على قرار طالبي، معربًا عن تفهمه لهذا النوع من الخيارات.
وقال لاعب وسط أستون فيلا، في تصريحات نقلتها صحيفة لو سوار البلجيكية:
“طالبي لاعب موهوب جدًا ويملك شخصية فريدة، لكن يجب حمايته. موهبة مثله كانت ستفيد منتخب بلجيكا كثيرًا، لكنه اختار طريقه، وأتفهم قراره تمامًا. هذه اختيارات شخصية ومعقدة.”
وأضاف أونانا، متحدثًا عن تجربته الشخصية كمزدوج الجنسية:
“ولدت في السنغال وعشت هناك حتى بلغت 11 عامًا قبل الانتقال إلى بلجيكا. بلدي الأم سيظل دائمًا جزءًا مني، لكن بلجيكا احتضنتني ومنحتني الفرصة، واحترمت ثقافتي وطريقتي في التفكير. لعبت مع منتخبات الفئات العمرية البلجيكية حتى وصلت إلى الشياطين الحمر، وهذه طريقتي في رد الجميل لهذا البلد.”
قرار طالبي بتمثيل المغرب بدلاً من بلجيكا يعكس التحديات التي يواجهها اللاعبون مزدوجو الجنسية، خاصة في ظل الإغراءات التي تقدمها أكثر من دولة.