ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم، حفل التخرج السنوي بالكلية الملكية للتعليم العسكري العالي (CREMS) بمدينة القنيطرة، والذي شهد تخريج الفوج الخامس والعشرين من دورة الدفاع العالي، والفوج التاسع والخمسين من دورة هيئة الأركان.
أقيم هذا الحفل بناءً على تعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ولدى وصوله إلى مقر الكلية، استُقبل ولي العهد من قبل الجنرال دوكور دارمي محمد بُريد، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، إلى جانب العقيد ماجور مدير الكلية. كما استعرض الأمير مولاي الحسن تشكيلة من القوات الجوية الملكية التي أدت له التحية الرسمية.
وتقدّم للسلام على ولي العهد عدد من كبار الضباط، من بينهم قائد الدرك الملكي، وأطر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وعامل إقليم القنيطرة، وقائد الأسلحة المفوض بالقنيطرة، وأعضاء الهيئة التدريسية للكلية.
خلال الحفل، تابع ولي العهد عرضاً تمحور حول “دور القوات المسلحة الملكية في تأمين الحدود”، ثم أشرف على تسليم شهادات التعليم العسكري العالي المتخصص في الدفاع الوطني لخريجي دورة الدفاع، إضافة إلى دبلومات هيئة الأركان لخريجي الدورة الثانية، وهم من الضباط المغاربة والأجانب على حد سواء.
كما قدّم العقيد ماجور مدير الكلية للأمير مولاي الحسن ملخصاً لأبرز الأعمال البحثية التي أنجزها المتخرجون خلال العام الدراسي، من بينها دراسات استراتيجية أنجزها ضباط دورة الدفاع.
واختُتم الحفل بصورة تذكارية جمعت ولي العهد مع أفواج الخريجين.
جدير بالذكر أن دفعة هذا العام شملت 296 متخرجاً، من بينهم 77 ضابطاً ينتمون إلى 28 دولة مختلفة، أبرزها السعودية، إسبانيا، الأردن، الإمارات، الولايات المتحدة، مصر، فرنسا، الكوت ديفوار، السنغال، الكاميرون، بنين، بوركينا فاسو، وتوغو، ما يعكس الطابع الدولي المتميز لهذه المؤسسة العسكرية العليا.