أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS) وشركة أسترازينيكا عن توقيع مذكرة تفاهم (MoU) لتطوير مشترك لمراكز تميز مخصصة للأمراض النادرة.
يهدف التعاون بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة وأسترازينيكا إلى تعزيز منظومة الصحة في المغرب، من خلال تقديم حلول مبتكرة للمرضى المصابين بالأمراض النادرة، ودعم الطموح الوطني لتحسين التشخيص والرعاية والوصول إلى العلاج للفئات الأكثر هشاشة.
سيشمل هذا الشراكة تطوير منصات تشخيصية متقدمة، ودمج التقنيات الحديثة في الاختبارات الجينية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءات الطاقم الطبي عبر تدريبات متخصصة.
ستصبح هذه المراكز الجديدة أقطابًا متعددة التخصصات للرعاية، ودعم المرضى، والبحث، والتكوين، مساهمة في بناء نماذج مستدامة لعلاج الأمراض النادرة في المغرب.
صرح البروفيسور بوطيب، مدير مركز محمد السادس للبحث والابتكار، المتحدث باسم مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة: “يُمثل هذا التعاون عصرًا جديدًا في علاج الأمراض النادرة بالمغرب. بفضل خبرات وموارد مؤسستينا، نضع أسسًا لمسارات رعاية مبتكرة، تلبي احتياجات المرضى والعائلات الذين غالبًا ما يُتركون دون دعم. نحن واثقون أن هذا الشراكة سيرسي معايير جديدة للتميز والعدالة في المشهد الصحي المغربي.”
أضاف رامي سكاندر، رئيس المنطقة للشرق الأوسط والمغرب العربي في أسترازينيكا: “في أسترازينيكا، نلتزم بتحويل مستقبل الرعاية الصحية من خلال تعزيز الابتكار وبناء شراكات قوية. تمثل مذكرة التفاهم هذه مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة خطوة حاسمة في إرادتنا لتحسين جودة الرعاية للمصابين بالأمراض النادرة في المغرب. نحن مقتنعون أننا معًا، يمكننا تسريع الوصول إلى التقدم العلمي الكبير، وتعزيز قدرات المهنيين الصحيين، وتقديم أمل حقيقي للمرضى الذين يواجهون هذه الأمراض الثقيلة.”
بناءً على سلسلة من التعاونات الناجحة مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة — مثل تطوير التشخيص المبكر لسرطان الرئة باستخدام حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحسين الوصول إلى الرعاية المبتكرة — تواصل أسترازينيكا التوافق مع الأولويات الصحية الوطنية، مع المساهمة الفعالة في تعزيز البنية التحتية الصحية في المملكة.