شهد بركان كانلاون، الواقع في وسط الفلبين، ثورانًا جديدًا صباح اليوم الثلاثاء، أسفر عن إطلاق سحابة كثيفة من الرماد ارتفعت في السماء لمسافة تُقدّر بنحو ثلاثة كيلومترات، في مشهد أثار القلق بين سكان المنطقة.
ويُعد كانلاون واحدًا من 24 بركانًا نشطًا في الأرخبيل الفلبيني الواقع في جنوب شرق آسيا، وقد شهد ثورانات سابقة خلال شهري ديسمبر وأبريل الماضيين، ما يجعله تحت مراقبة دائمة من قبل الجهات المختصة.
ورغم هذا الثوران الجديد، أكدت السلطات الفلبينية أنها لم ترفع مستوى التحذير، وأبقته عند الدرجة الثالثة على مقياس تصاعدي مكوّن من خمس درجات، كما حافظت على منطقة الإخلاء ضمن شعاع ستة كيلومترات حول فوهة البركان.
وكانت السلطات قد رفعت مستوى التحذير إلى الدرجة الثالثة في ديسمبر الماضي، عقب ثوران كبير للبركان، وتم حينها إجلاء سكان القرى المحيطة، في إجراء لا يزال ساريًا حتى الآن.
وفي بيان رسمي صدر صباح اليوم، أفاد المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل بأن “ثورانًا متوسط القوة حدث عند فوهة بركان كانلاون في الساعة 2:55 صباحًا بالتوقيت المحلي (18:55 بتوقيت غرينتش مساء الإثنين)”، مضيفًا أن الثوران استمرّ خمس دقائق تقريبًا.
وأوضح المعهد أن “الانفجار تسبب في انبعاث عمود كبير من الدخان الرمادي اللون، ارتفع في السماء لمسافة تقارب الثلاثة كيلومترات”، دون تسجيل إصابات حتى الآن، مع استمرار المتابعة الدقيقة للتطورات.