في مشهد غير مألوف، غادر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مبنى البرلمان وهو يحمل كرسيًا في يده ويخرج لسانه أمام الكاميرا، وفقًا لما وثقته وكالة “رويترز”.
التقطت الصورة خلال وداعه بعد لقاء مع خليفته مارك كارني، الذي تم تعيينه زعيمًا جديدًا للحزب الليبرالي الحاكم ورئيس الوزراء المقبل.
مارك كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ البنك المركزي الكندي، تولى قيادة الحزب في 10 مارس، مؤكدًا أن كندا لن تصبح أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة “تحت أي ظرف”.
ترودو كان قد أعلن عن استقالته في يناير الماضي بعد عقد من الزمن في رئاسة الحكومة، حيث شهدت شعبيته تراجعًا ملحوظًا. صحيفة “نيويورك بوست” أشارت إلى أن قراره جاء بعد إدراكه أنه لن يتمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات المقبلة.
