حذّر أطباء وخبراء صحة فرنسيون من الأثر الخطير للتعرض المبكر للشاشات على الأطفال دون سن السادسة، مؤكدين أن هذه الأجهزة تُلحق أضرارًا دائمة بتطور الدماغ والقدرات المعرفية والاجتماعية.
وبحسب بيان طبي مدعوم من هيئات علمية مرموقة، فإن حتى المحتوى “التعليمي” غير مناسب لدماغ الطفل غير الناضج، حيث أثبتت الدراسات أن الاستخدام المفرط للشاشات يُضعف التركيز، ويؤثر على اللغة والذاكرة والتنظيم العاطفي، ويزيد من خطر اضطرابات النوم وضعف البصر بسبب الضوء الأزرق.
الأطباء أشاروا إلى حالات متزايدة من التأخر اللغوي ونقص التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال الصغار، ما يضطر المختصين إلى إحالتهم مبكرًا إلى علاج نفسي أو تخاطبي، وسط ضغط على الخدمات الصحية.
وأكدت التوصيات أن حماية الأطفال تبدأ بالوقاية المبكرة وتوعية الوالدين، داعية إلى مراجعة التوجيهات الصحية الرسمية بشأن سن التعرض للشاشات.