وصل الفنان السوري ناصيف زيتون هذا الأسبوع إلى مدينة طنجة المغربية، حيث بدأ تصوير مشاهد فيديو كليب جديد يُنتظر أن يجمعه بالفنان المغربي زهير بهاوي في أول تعاون فني مشترك بين النجمين.
المشروع الغنائي، الذي يتم تصويره في عدد من شوارع طنجة، يأتي على شكل “ديو” موسيقي يمزج بين الطابع الشرقي الذي يشتهر به زيتون والنغمة المغربية المعاصرة التي يُتقنها بهاوي، في خطوة فنية واعدة ينتظر أن تلقى تفاعلاً واسعًا من الجمهور، خاصة فئة الشباب التي تتابع مساري الفنانين باهتمام كبير.
ناصيف زيتون عبّر مرارًا عن رغبته في أداء عمل باللهجة المغربية، مشيدًا بتنوع الموسيقى المغربية وإيقاعاتها الغنية. كما أكد في تصريحات إعلامية أنه لطالما كان مهتمًا باكتشاف هذا اللون الموسيقي والتفاعل معه من خلال تجربة عملية.
الفنان السوري لم يُخفِ إعجابه بالساحة الفنية المغربية، معتبراً أن الفنانين المغاربة يقدمون نموذجاً عصريًا للموسيقى العربية، وأن التعاون بين النجوم العرب يسهم في خلق جسور ثقافية وفنية بين الشعوب.
من جهته، لم يكشف زهير بهاوي حتى الآن عن تفاصيل كثيرة حول العمل، غير أن مصادر مقربة أشارت إلى أن الأغنية المنتظرة ستكون بإيقاع شبابي يجمع بين الإحساس العاطفي والخلفية الموسيقية التي تميز كلاً من الفنانين.
هذا ومن المرتقب أن يصدر الكليب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت يستعد فيه ناصيف زيتون لإحياء حفل موسيقي كبير في مدينة الدار البيضاء ضمن فعاليات “مومنت إيفنت”، حيث سيقدم لجمهوره المغربي باقة من أشهر أغانيه التي حققت نجاحًا واسعًا في الوطن العربي.
هذا التعاون يُعد من بين المشاريع الفنية التي تعكس تطور العلاقات الثقافية بين الفنانين العرب، وتُجسد روح الانفتاح على أنماط موسيقية مختلفة تُثري الساحة الغنائية وتمنح الجمهور تجربة جديدة وفريدة.