Table of Contents
شهد الأسطول المؤيد لفلسطين المتجه إلى غزة، بقيادة الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، أزمة داخلية حادة نتيجة خلافات أيديولوجية بين المشاركين.
صدام بين الإسلاميين ونشطاء المثليين
بحسب ما ذكره موقع Sky News Australia، اندلع توتر كبير بعد ظهور سيف عيادي، الناشط التونسي الذي يصف نفسه بأنه “مقاتل كومونيستي كوير”. هذا الوصف أثار غضب عدد من المشاركين، خصوصًا أن بعضهم يُعتبر من أنصار حركة حماس.
منسق المجموعة خالد بوجيما أعلن انسحابه من المشروع، معتبرًا أنه “تم خداعه بشأن هوية بعض المشاركين”، متهماً المنظمين بمحاولة فرض “خطاب ثقافي تقدمي” بعيد عن القضية الفلسطينية. وقد تبعه مشاركون آخرون في الانسحاب.
أزمة داخلية تضرب “وحدة الحركة”
هذه الخلافات وُصفت بأنها ضربة قوية للأسطول، الذي كان يرفع شعار “الوحدة”. التناقض بدا متوقعًا، خاصة أن حماس تُعرف بمواقفها المتشددة ضد المثليين، ما يجعل التعايش بين المجموعتين مستحيلاً.
وعلى خلفية هذه الفضيحة، جرى إبعاد غريتا تونبرغ من اللجنة التنفيذية للأسطول، وإن كانت لا تزال ضمن المشاركين كـ”عضو عادي”.
مستقبل مجهول للأسطول
وفقًا لتحالف “أسطول الحرية”، انطلقت 47 سفينة في اتجاه غزة. ومع ذلك، تبقى فرص وصولها ضئيلة في ظل الحصار البحري الإسرائيلي المفروض لمنع وصول أي شحنات أسلحة إلى حماس. إسرائيل وإيطاليا عرضتا نقل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة بدلاً من النشطاء، لكن العرض قوبل بالرفض.