تستعد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون “SNRT” لتقديم تغطية تلفزيونية استثنائية لمباراة الديربي المغاربي التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي مساء الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، في لقاء ودي يشهد عودة “أسود الأطلس” إلى المدينة بعد غياب دام منذ سنة 2009.
ومن أجل نقل المباراة بجودة تقنية عالية، ستقوم SNRT باستخدام 21 كاميرا متطورة، من خلال دمج وحدتين متنقلتين لضمان تغطية شاملة ومتكاملة. وتشمل هذه التجهيزات كاميرات “سوبر سلوموشن” لرصد التفاصيل الدقيقة في اللحظات الحاسمة، إلى جانب كاميرا “ستيدي كام” لتوفير لقطات ديناميكية قريبة من أرضية الميدان.
وكشفت صفحة “Morocco Techno Media” عن توزيع الكاميرات المعتمد من قبل SNRT، وجاء على الشكل التالي: 4 كاميرات بتقنية Super-Slow-Motion، كاميرا Drone جوية، كاميرتان SteadiCam، كاميرتان عكسيتان، وكاميرتان بارتفاع 6 أمتار على جانبي المنصة مزودتان أيضًا بتقنية السلوموشن، بالإضافة إلى 2 CraneCams، وكاميرا أوربيتر في وسط الملعب، و4 كاميرات موزعة بين خلف المرمى، التكتيك، الجماليات، والكاميرا الرئيسية ومساعدتها، فضلًا عن كاميرتي التسلل.
وتُعد هذه المباراة الأولى للمنتخب المغربي في ملعب فاس الكبير منذ لقائه مع الكاميرون سنة 2009، ضمن تصفيات كأس العالم 2010، ما يضفي على المواجهة بُعدًا رمزيًا وجماهيريًا كبيرًا، خصوصًا في ظل الحضور الإعلامي والتقني القوي.