أعلنت شركة نينتندو اليابانية، الرائدة في مجال ألعاب الفيديو، اليوم الأربعاء، عن تحقيق مبيعات قياسية لجهازها الهجين الجديد “سويتش 2”، إذ تمكنت من بيع 3.5 ملايين وحدة على مستوى العالم خلال أربعة أيام فقط من إطلاقه الرسمي الذي تم في 5 يونيو 2025.
وذكرت الشركة في بيان رسمي أن هذه الأرقام تشكل أفضل انطلاقة مبيعات في تاريخ أجهزة نينتندو خلال الأيام الأولى، متوقعةً أن تصل المبيعات إلى 15 مليون وحدة بحلول مارس 2026، وهو رقم مماثل تقريباً لما حققه الإصدار الأول من “سويتش” في عامه الأول.
إقبال ضخم على الطلبات المسبقة
وأشار البيان إلى أن الطلب المسبق على الجهاز سجّل أرقاماً غير مسبوقة، حيث بلغ عدد الوحدات المحجوزة 2.2 مليون وحدة في اليابان فقط، من خلال متجر “نينتندو” الإلكتروني، ما يعكس حماس المستهلكين لاقتناء النسخة الجديدة من الجهاز الذي أحدث ثورة في عالم ألعاب الفيديو.
تحسينات تقنية ملحوظة في “سويتش 2”
يأتي “سويتش 2” استكمالاً لنجاح الجيل السابق، ويحتفظ بطبيعته الهجينة، إذ يمكن استخدامه كجهاز محمول أو توصيله بالتلفاز للعب الجماعي. لكن الإصدار الجديد يتميز بتحسينات ملحوظة تشمل:
- شاشة محسنة بدقة أعلى وألوان أكثر وضوحاً
- ذاكرة داخلية بسعة أكبر بـ8 مرات مقارنة بالجهاز الأصلي
- ميكروفون مدمج لأول مرة
- وحدات تحكم قابلة للفصل ومزودة بخصائص استشعار مطورة
ويُطرح الجهاز في الأسواق بسعر 449.99 دولاراً أمريكياً، وهو سعر أعلى من الإصدار الأصلي الذي أُطلق عام 2017 بسعر 299.99 دولاراً، إلا أن التحسينات التقنية والإضافات الجديدة تبرّر هذا الفارق بالنسبة للعديد من المستهلكين.
آفاق واعدة لنينتندو في سوق الأجهزة الذكية
بهذا الإنجاز، تُثبت نينتندو مجددًا قدرتها على إعادة ابتكار تجربة اللعب الرقمي وتقديم منتج يجمع بين الترفيه المحمول والتقنيات الحديثة. ويتوقع محللون أن يساهم “سويتش 2” في تعزيز موقع الشركة في سوق أجهزة الألعاب العالمية خلال السنوات المقبلة.