أكّد نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، أن فريقه كان قادراً على الخروج بنتيجة أفضل في مواجهته ضد منتخب زامبيا، التي انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، وذلك ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025”.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، التي أُقيمت على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، أشار الناخب الوطني إلى أن اللاعبين قدّموا مردوداً طيباً على المستوى الجماعي والفردي، لكن غياب النجاعة الهجومية أمام المرمى حال دون تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصار.
وقال باها: “المباراة كانت في متناولنا، وكنا نطمح لتحقيق فوز ثانٍ، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة”، مؤكداً أن نتيجة التعادل لن تؤثر سلباً على الفريق، وأن الطاقم التقني سيعمل على تعزيز الثقة لدى اللاعبين تحضيراً للمواجهة المقبلة أمام تنزانيا، يوم الأحد القادم على الساعة الثامنة مساءً، في نفس الملعب.
كما توقف باها عند نتيجة مباراة أوغندا وتنزانيا، التي انتهت بفوز أوغندا بثلاثية نظيفة، موضحاً أن هذه النتيجة تؤكد أن مباراة الافتتاح لم تكن سهلة، وأن مستوى التنافس في المجموعة الأولى مرتفع جداً.
من جانبه، وصف مدرب منتخب زامبيا إيان باكالا اللقاء بالتكتيكي بامتياز، مشيداً بأداء لاعبيه الذين تمكنوا من امتصاص ضغط المنتخب المغربي والجمهور الحاضر. وأوضح أن تحقيق نقطة واحدة من هذه المواجهة يُعدّ نتيجة إيجابية، مؤكداً أن التركيز سينصب الآن على المباراة القادمة أمام أوغندا.
وبعد نهاية الجولة الثانية، حافظ المنتخب المغربي على صدارة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن زامبيا، فيما حلت أوغندا ثالثة بثلاث نقاط، وتذيلت تنزانيا الترتيب بدون نقاط.
أما بقية مباريات اليوم، فقد عرفت فوز أوغندا على تنزانيا (3-0)، وتعادل الكاميرون مع جنوب إفريقيا (0-0)، بينما انهزم المنتخب المصري أمام بوركينا فاسو بنتيجة (1-2).