تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فعاليات النسخة التاسعة من الملتقى الدولي لبارا ألعاب القوى – الجائزة الكبرى “لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن”، وذلك بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي لبارا ألعاب القوى، ما بين 24 و26 أبريل 2025، على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش.
مشاركة قياسية من مختلف القارات
سيعرف هذا الحدث الرياضي المتميز مشاركة 51 دولة من أربع قارات: إفريقيا، أوروبا، آسيا، وأمريكا، كما سيشهد تنافس ما يقارب 400 رياضية ورياضيًا من أصحاب الهمم في 110 مسابقة موزعة على الفئات الحركية، الذهنية والبصرية، في واحد من أهم المواعيد الدولية في هذا التخصص الرياضي.
برنامج متكامل من التصنيف إلى المنافسة
ينقسم الملتقى إلى مرحلتين رئيسيتين حسب معايير ولوائح الاتحاد الدولي للبارا ألعاب القوى:
- مرحلة التصنيف الطبي:
ستُجرى من 21 إلى 23 أبريل 2025، وتهدف إلى تصنيف الرياضيين حسب نوع الإعاقة من قبل خبراء معتمدين من الاتحاد الدولي. - مرحلة المنافسات الرسمية:
تقام خلال أيام 24، 25 و26 أبريل 2025 على مضمار الملعب الكبير بمراكش، حيث سيتنافس الرياضيون في مختلف التخصصات وفق تصنيفاتهم.
أنشطة موازية لتعزيز التأطير والتوعية
لا يقتصر الملتقى على الجانب التنافسي، بل يضم باقة من الأنشطة الموازية الموجهة لمختلف الفاعلين في مجال الرياضة والإدماج:
- دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية حول التصنيف الطبي الرياضي، أيام 19 و20 أبريل 2025.
- تكوين خاص للحكام الجدد والمعتمدين خلال أيام 21، 22 و23 أبريل 2025.
- لقاء تواصلي إفريقي يضم ممثلي الدول المشاركة لمناقشة واقع وآفاق البارا رياضة بالقارة، يوم 23 أبريل 2025.
- ورشات تحسيسية بالقرية البارالمبية خلال أيام المنافسات (24، 25 و26 أبريل)، موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية بمراكش-آسفي، ومراكز مؤسسة التعاون الوطني.
- ورشة وطنية حول تعزيز الرياضة المدرسية للأشخاص في وضعية إعاقة، بحضور ممثلي الأكاديميات الجهوية، من 23 إلى 25 أبريل 2025.
- لقاء ختامي لرؤساء العصب الجهوية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة، مع حفل تكريمي للفعاليات الرياضية المشاركة، يوم 26 أبريل 2025.
حدث رياضي وإنساني بامتياز
يؤكد تنظيم هذا الملتقى الدولي التزام المغرب الدائم بتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتكريس مبادئ المساواة والدمج الاجتماعي من خلال الرياضة. كما يبرز قدرة المملكة على احتضان فعاليات رياضية عالمية ذات طابع إنساني نبيل، في مدينة مراكش التي تتحول مجددًا إلى قبلة دولية للرياضة والتضامن.