Table of Contents
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن النسخة السابعة من مبادرة “الأسماك بأسعار معقولة” قد حققت نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، حيث استفاد منها المواطنون في مختلف المدن المغربية.
توزيع واسع واستجابة إيجابية
منذ بداية المبادرة في 22 فبراير، تم بيع 2,150 طنًا من الأسماك المجمدة بأسعار مناسبة، في محاولة لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات البحرية وسط تصاعد الجدل حول الأسعار المرتفعة للأسماك.
وكانت الخطة الأولية تهدف إلى توزيع أكثر من 4,000 طن من الأسماك في مختلف أنحاء المغرب، مع توسع نقاط البيع لتشمل أكثر من 40 مدينة، من بينها الدار البيضاء، الرباط، سلا، فاس، أكادير، مراكش، الداخلة وغيرها.
ولضمان وصول الأسماك إلى الجميع، قامت الوزارة بإطلاق قوافل متنقلة لبيع الأسماك في المناطق النائية، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات البحرية.
إقبال كبير وثقة في جودة المنتج
وفقًا للوزارة، تستقبل نقاط البيع يوميًا ما يقارب 400 زائر لكل موقع، ما يعكس الثقة في جودة الأسماك المجمدة المعروضة وأسعارها المناسبة.
وأوضحت الوزارة أن جميع الأسماك تخضع لفحوصات السلامة الصارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مما يضمن جودتها قبل طرحها في الأسواق.
توسيع المبادرة لمواكبة الطلب
من المتوقع أن يشهد الأسابيع المقبلة تحسينات في عمليات التوزيع، من خلال تعزيز اللوجستيك والتنسيق بين مختلف الفاعلين في قطاع الصيد البحري، لضمان استمرار تزويد الأسواق بالأسماك طيلة شهر رمضان.
يأتي هذا في ظل جدل واسع حول ارتفاع أسعار الأسماك في المغرب، خاصة بعد المبادرة التي أطلقها شاب من مراكش لبيع السردين بـ 5 دراهم فقط للكيلوغرام، مقارنة بالسعر المعتاد الذي يصل إلى 25 درهمًا، حيث ألقى باللوم على الوسطاء أو ما يعرف بـ**”الشناقة”**، الذين يتهمون بالتسبب في ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. كما أكد بعض الصيادين أن أسعار بيع السردين بالجملة تتراوح بين 2.5 إلى 3 دراهم، ما يطرح تساؤلات حول الفرق الكبير بين السعر من المصدر وسعره للمستهلك النهائي.