مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في جنازة البابا فرنسيس التي جرت صباح يوم السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وقد حضر جنازة البابا فرنسيس العديد من قادة الدول والحكومات، حيث توفي البابا يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا. بعد قداس الجنازة، تم نقل تابوت البابا فرنسيس إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري في وسط روما، حيث كان الفقيد قد اختار أن يُدفن.
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، بعث جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، رسالة تعزية ومواساة إلى صاحب السعادة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة. في هذه الرسالة، عبر جلالته عن “حزنه العميق وتأثره الشديد” لوفاة “شخصية دينية بارزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء وللقيم النبيلة المشتركة مثل الإيمان والحرية والسلام والمحبة والتضامن بين الشعوب”.
كما ذكر جلالة الملك “بكل احترام” الزيارة التاريخية التي قام بها البابا الراحل إلى المغرب في مارس 2019، والتي عززت العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ومدينة الفاتيكان وأسست أرضية لاستمرار بناء جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي.