كشف تقرير جديد صادر عن منظمة “سولار باور أوروبا”، بدعم من “المجلس العالمي للطاقة الشمسية” و”تجمع EnR المغربي”، عن توقعات طموحة بشأن مستقبل الطاقة الشمسية في المغرب. التقرير يُبرز الإمكانات الكبيرة التي تتيحها مصادر الطاقة النظيفة في المملكة، لكنه في الوقت ذاته يُنبه إلى وجود تحديات قد تُبطئ وتيرة التقدم في هذا المجال.
يأتي هذا التحليل في وقت تسعى فيه المملكة المغربية لتحقيق هدفها المتمثل في رفع حصة الطاقات المتجددة إلى ما لا يقل عن 52% من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة بحلول عام 2030.
ووفقًا للتقرير، فإن موارد المغرب الشمسية المتميزة تمنحه موقعًا فريدًا لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية، حيث تصل مستويات الإشعاع الشمسي الأفقي العالمي (GHI) إلى 2,264 كيلواط ساعي/م²/سنة، لا سيما في المناطق الجنوبية من البلاد.
وتبلغ القدرة الكهربائية الإجمالية المركبة في المغرب حاليًا 11,987 ميجاوات، منها 6,676 ميجاوات ناتجة عن مصادر حرارية، بينما تقدر القدرة الشمسية بـ831 ميجاوات، تشمل تقنيات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.
وقال التقرير: “لقد أصبح المغرب لاعبًا أساسيًا في قطاع الطاقة المتجددة، وخاصة في مجال الطاقة الشمسية”، ويُعد هذا التقرير هو الخامس عشر ضمن سلسلة تحليلات السوق العالمية التي تنفذها منظمة “سولار باور أوروبا”.