في تصريحات مثيرة للجدل، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي إن باكستان مستعدة للرد على أي تهديدات من الهند باستخدام صواريخها النووية مثل “غوري”، “شاهين” و”غزنوي”. وأكد عباسي في مؤتمر صحفي أن هذه الصواريخ موجهة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”، مشيرًا إلى أن باكستان لن تتوانى عن استخدام قوتها العسكرية إذا تم تهديدها.
وأضاف الوزير الباكستاني: “إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم”، في إشارة إلى معاهدة مياه نهرا السند بين البلدين، مؤكدًا استعداد باكستان للقتال مع الهند في حال التصعيد، قائلاً: “تخيلوا أنكم تطلقون صاروخًا واحدًا، سنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟”.
وتأتي هذه التهديدات بعد قرار الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب الهجوم الذي وقع في باهالغام في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح. كما دمر الجيش الهندي منازل يعتقد أنها تخص عائلات منفذي الهجوم.
في المقابل، صوت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع ضد اتهامات الهند “غير المؤكدة”، محذرًا من أن باكستان مستعدة للدفاع عن نفسها.
الأمم المتحدة من جهتها دعت الهند وباكستان إلى ضبط النفس والتوصل إلى حل سلمي، وذلك بعد تصاعد التوتر بين البلدين الذي شمل تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود.