طلب من المسؤولين في المملكة المتحدة تحديث خطط الطوارئ التي يعود عمرها إلى 20 عامًا، والتي قد تضع البلاد في حالة حرب بسبب تهديدات الهجوم من قبل الكرملين.
تشمل الخطط الجديدة تقسيم البلاد إلى 12 منطقة إدارية، وفي حال حدوث الهجوم، سيتحمل مجلس الوزراء، الضباط العسكريون، والقضاة ذوو الصلاحيات الخاصة مسؤولية تنسيق الإجراءات.
تتضمن الخطط سيناريوهات لهجمات صاروخية، هجمات نووية، أو تدخلات سيبرانية واسعة النطاق تهدد الأمن القومي. كما سيتم النظر في استراتيجيات عسكرية للبنية التحتية المهمة مثل شبكات السكك الحديدية والطرق والمحاكم والخدمات البريدية والاتصالات الهاتفية.
في بعض السيناريوهات، ستتم عملية إنشاء احتياطات من الطعام ومواد البناء مع فرض نظام توزيع، بالإضافة إلى إمكانية انتقال الحكومة إلى المخابئ لضمان سلامتها في حالات الطوارئ.