أجرى رئيس مجلس المستشارين المغربي، محمد ولد الرشيد، محادثات ثنائية مع رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، وذلك يوم السبت الماضي في أوزبكستان، على هامش أشغال الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة ثمّن خلالها الطرفان متانة وعمق العلاقات بين المملكتين الشقيقتين، والمبنية على مبادئ التعاون والتضامن والاحترام المتبادل، والتي تستمد قوتها من الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين.
وأكد المسؤولان أهمية تكثيف الزيارات الرسمية بين المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز تبادل الخبرات وتقاسم التجارب البرلمانية، بما يساهم في الارتقاء بالتعاون الثنائي خدمةً للقضايا المشتركة بين البلدين.
كما شددا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في دعم العلاقات الثنائية، من خلال تفعيل مجموعات الصداقة والتعاون، وتنسيق المواقف داخل المحافل البرلمانية الدولية، بما يعكس التفاهم المشترك والتقارب السياسي بين المغرب والبحرين.
وفي السياق ذاته، عبّر الجانبان عن أهمية الدبلوماسية الاقتصادية كرافعة لتعزيز العلاقات بين البلدين، داعين إلى استثمار الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها كل من المغرب والبحرين، والعمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات متعددة، خاصة الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا.
هذا اللقاء يندرج ضمن مساعي تعزيز الحضور البرلماني والدبلوماسي للمملكتين، وتطوير آليات التشاور والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.