Table of Contents
انطلقت العودة المدرسية للسنة الدراسية 2025-2026 يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 في جميع مناطق المغرب تحت شعار “من أجل مدرسة الجودة”. يعود أكثر من 8.2 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة، منهم 7 ملايين في التعليم العمومي، في سياق يتسم بتنفيذ إصلاحات تربوية وتنظيمية عميقة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوسيع نطاقه.
أرقام رئيسية
- إجمالي التلاميذ: 8,200,000 تلميذ (عمومي وخاص).
- التعليم العمومي: 7,000,000 تلميذ.
- التعليم الأولي: 985,375 طفلًا (67% في القطاع العمومي).
- المؤسسات الرائدة: 4,634 مدرسة ابتدائية (+2,008 هذا العام) و786 كلية رائدة (+554 هذا العام).
- اللغة الأمازيغية: تغطية 50% من المدارس الابتدائية.
- اللغة الإنجليزية: تعميم تدريسها في جميع مستويات التعليم الإعدادي.
- امتحانات البكالوريا: تنظيم رقمي بالكامل من التسجيل إلى التصحيح.
- نهاية السنة الدراسية: 30 ماي 2026 للسنة الثانية بكالوريا، و30 يونيو 2026 لباقي المستويات.
إصلاحات تربوية وتنظيمية
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن حزمة من الإجراءات الجديدة:
- التقييم المستمر: توحيد فترات التقييم في الأسلاك الثلاثة (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) مع رقمنة تدريجية لمتابعة الأداء.
- امتحانات نهاية الدورات:
- امتحانات السنة السادسة ابتدائي، الإعدادي، والبكالوريا ستُجرى وفق تقويم منقح يضمن التماسك الوطني.
- جلسة البكالوريا العادية تنتهي في 30 ماي 2026 للسنة الثانية، و30 يونيو 2026 لباقي المستويات.
- الرقمنة: تنظيم البكالوريا رقميًا بالكامل، من التسجيل إلى التصحيح، لتعزيز الشفافية والكفاءة.
- التعليم الأولي واللغات: توسيع تدريس الأمازيغية لتشمل 50% من المدارس الابتدائية، وتعميم الإنجليزية في الإعداديات.
- الإدماج: تعزيز الإطار التربوي للتلاميذ في وضعية إعاقة من خلال برامج دعم مخصصة.
دعم الجودة والتكوين
تشمل العودة المدرسية برامج متكاملة للدعم الدراسي، الأنشطة الرياضية والثقافية، وتكوين مستمر للأساتذة حتى يوليو 2026. كما تواصل الوزارة توسيع شبكة المؤسسات الرائدة، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال مناهج مبتكرة وتجهيزات حديثة، مع التركيز على تقليص الفوارق الاجتماعية والجهوية.
رؤية ملكية
تُعد هذه العودة المدرسية خطوة حاسمة نحو تحقيق الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تركز على بناء مدرسة عمومية شاملة، حديثة، وذات جودة عالية. وتؤكد الإصلاحات التزام المغرب بتعزيز التعليم كرافعة للتنمية الوطنية، تماشيًا مع التحضيرات لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.