صادقت وزارة الخارجية الأميركية، يوم 15 أبريل 2025، على صفقة عسكرية جديدة مع المغرب تتعلق ببيع 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز FIM-92K Stinger Block I، إلى جانب معدات وخدمات دعم لوجستي وهندسي وتقني، في صفقة تُقدَّر قيمتها الإجمالية بـ825 مليون دولار.
وقد قدم المغرب طلباً رسمياً لاقتناء هذه الصواريخ المتطورة في إطار تعزيز قدراته الدفاعية الجوية، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي قصير المدى، بحسب ما أكدته وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية (DSCA)، التي أبلغت الكونغرس الأميركي بالشهادة القانونية لتمرير الصفقة.
وتشمل الصفقة أيضًا خدمات متقدمة في مجالات الهندسة، والدعم الفني، واللوجستيك، والتكوين، بالإضافة إلى عناصر دعم البرنامج الأخرى التي ستوفرها الحكومة الأميركية وعدد من المتعاقدين معها.
ومن بين الشركات الأميركية الرئيسية المكلفة بتنفيذ هذه الصفقة، تم تحديد كل من RTX Corporation (المتمركزة في توكسون، أريزونا) وLockheed Martin (بمدينة سيراكيوز، نيويورك) كمزودين رئيسيين، دون اقتراح أي اتفاق تعويض (offset) في هذه المرحلة، مع إمكانية مناقشة ذلك مستقبلاً بين الجانبين المغربي والأميركي.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة لا تتطلب نشر قوات أميركية على التراب المغربي، مشيرة إلى أنها تهدف بالأساس إلى دعم القدرات الدفاعية الجوية للمملكة المغربية، وتمكين القوات المسلحة الملكية من مواجهة التهديدات الجوية قصيرة المدى بشكل أكثر فاعلية.