أعلنت شركة إيرباص أن المغرب أصبح جزءًا أساسيًا من سلسلة التوريد الخاصة بها، مؤكدة أن كل طائراتها تتضمن قطعًا تُصنّع في المغرب، وهو ما يعكس متانة التعاون الصناعي بين الطرفين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش قمة إيرباص الثالثة التي انعقدت يومي 24 و25 مارس في مدينة تولوز الفرنسية، قال ووتر فان ويرش، المدير التنفيذي للمنطقة الدولية في إيرباص: “المغرب بلد محوري بالنسبة لنا، والعلاقة بيننا طويلة الأمد، ونتطلع إلى المزيد من التوسع وتعميق الشراكة الثنائية”.
وأضاف أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يتبنى رؤية طموحة، وله مكانة مؤثرة في صناعة الطيران إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المغرب يُعد اليوم فاعلًا مهمًا في هذا القطاع المتطور.
كما نوّه بأهمية الرؤية المغربية المستقبلية لعام 2030، خاصة في ظل استعداد المملكة لاحتضان جزء من نهائيات كأس العالم، واصفًا ذلك بأنه فرصة كبيرة لتعزيز مكانتها عالميًا.
وأشار فان ويرش إلى أن صناعة الطيران أصبحت من ركائز الاقتصاد المغربي، مؤكدًا أن التعاون بين إيرباص والمغرب شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ويعكس شراكة متينة قائمة على الثقة والاستثمار المشترك.
وأوضح أن الشركة توظف أكثر من 1000 مغربي في منشأتين صناعيتين تابعتين لها في المملكة، عبر شركة Airbus Atlantic، مع توقعات بزيادة هذا العدد، خاصة مع بدء إجراءات الاستحواذ على شركة Spirit التي تملك مصنعًا في الدار البيضاء.
واختتم كلامه بالتأكيد على أن كل طائرات إيرباص تحتوي على أجزاء مغربية الصنع، وأن المغرب يُعد شريكًا استراتيجيًا في شبكة التوريد العالمية للمجموعة.