أعلنت شركة Under Armour عن شراكة استراتيجية جديدة مع النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، ليكون الوجه الرسمي للعلامة التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA)، في خطوة تعبّر عن طموح الشركة نحو توسيع حضورها وتأثيرها في المنطقة.
ويأتي اختيار حكيمي، البالغ من العمر 26 عامًا، في قمة عطائه الفني، حيث يُعد أحد أبرز لاعبي باريس سان جيرمان وأكثرهم تأثيرًا، ليس فقط داخل الملعب بل أيضًا على مستوى الحضور الإعلامي والشخصي. وتعكس شخصيته القوية واحترافيته العالية القيم الأساسية لعلامة Under Armour التي تقوم على الاجتهاد، الأداء، والتفرّد.
وفي أول تصريح له عقب الإعلان، قال حكيمي:
“أنا متحمّس للغاية للانضمام إلى Under Armour، إنها علامة تجارية تعكس قيمي وتطلعاتي. مستعد للنمو معها في فرنسا، المغرب، وكافة أرجاء المنطقة.”
وتعتبر هذه الشراكة نقطة تحوّل في استراتيجية العلامة الأمريكية التي تسعى إلى تعزيز حضورها في كرة القدم الأوروبية والعالمية، مستفيدة من المكانة القوية التي يتمتع بها حكيمي، لا سيما بعد تألقه اللافت في كأس العالم 2022 ومكانته كرمز رياضي بارز في إفريقيا والعالم العربي.
وقال كيفن روس، المدير العام لـ Under Armour في منطقة EMEA:
“أشرف يشكّل محطة بارزة في خطتنا التوسعية في كرة القدم. تأثيره يتجاوز الملعب، إنه يمثل جيلًا جديدًا من الرياضيين الموهوبين والواعين اجتماعيًا.”
وبموجب هذه الشراكة، سيرتدي حكيمي منتجات الأداء الجديدة للعلامة، على غرار حذاء Shadow Elite 3، إضافة إلى مجموعات أزياء الحياة اليومية مثل Challenger وTerrace وUnstoppable، في إطار تعزيز حضور العلامة في عالم الأناقة الرياضية والثقافة العصرية.
ولتدشين الشراكة، أطلقت Under Armour فيلمًا قصيرًا بصريًا مذهلًا، صُوّر في فضاء أبيض نقي، ودمج بين مؤثرات جرافيكية جريئة وصورة حكيمي وروح باريس مع هوية العلامة التجارية. ويُظهر الفيلم تحول ظل حكيمي إلى شعار Under Armour في مشهد رمزي يعكس القوة والتحوّل والاتصال.
وبانضمامه إلى Under Armour، يلتحق حكيمي بمجموعة من المواهب الشابة التي ترعاها العلامة، على غرار بيدرو بورو (توتنهام)، ساشا بووي (بايرن ميونيخ)، وفيران توريس ومارك كاسادو (برشلونة)، ضمن جيل جديد من الرياضيين يسعى إلى تعزيز حضور العلامة في كبرى البطولات الأوروبية.
إنها ليست مجرد صفقة رعاية، بل رؤية جديدة لتموقع العلامة التجارية، تراهن فيها Under Armour على حكيمي ليس فقط كنجم كروي، بل كرمز ثقافي يربط بين القارات، ويُلهم الشباب، ويجسّد مستقبل الرياضة.