Table of Contents
كشفت شركة سامسونج في مدونتها الرسمية عن ابتكار جديد يهدف إلى تتبع التغيرات في الوظائف المعرفية لدى المستخدمين باستخدام الهواتف الذكية وساعات Galaxy، وذلك عبر تحليل أنماط الاستخدام اليومية.
كيف تعمل التقنية؟
تعتمد الأداة الجديدة على تحليل مؤشرات رقمية مثل:
- سرعة الكتابة وتصحيح الأخطاء على لوحة المفاتيح.
- طبيعة الرسائل وتكرار المكالمات التي تعكس مستوى التواصل الاجتماعي.
- بيانات النوم المسجلة عبر الساعات الذكية.
- خصائص الصوت لتقييم سلامة مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق والذاكرة قصيرة المدى.
وتوضح سامسونج أن انخفاض تنوع التطبيقات المستعملة أو تراجع التواصل عبر الرسائل والمكالمات قد يكون مؤشراً على تدهور العلاقات الاجتماعية والوظائف التنفيذية للدماغ، فيما يتيح تحليل الصوت اكتشاف علامات مبكرة لمرض الزهايمر.
نتائج الدراسات
أجرت الشركة دراستين منفصلتين:
- تحليل أنماط الكتابة: قياس سرعة الكتابة وعدد التصحيحات كمؤشر على سلامة الإدراك.
- مراقبة الحركة عبر الهواتف والساعات: بهدف الكشف المبكر عن اضطرابات معرفية من خلال تتبع المشي والنشاط البدني.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات حققت دقة مماثلة للاختبارات السريرية المعتمدة في المستشفيات للكشف عن الخرف.
التوفر التجاري
رغم النجاح المخبري، أكدت سامسونج أنها لا تزال في مرحلة البحث، وليست مستعدة بعد للإعلان عن موعد إدماج هذه الخصائص في أجهزتها التجارية.