Table of Contents
أعلن قصر الإليزيه، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو في منصب رئيس الوزراء، وذلك عقب استقالة فرانسوا بايرو في وقت سابق من اليوم بعد خسارته ثقة البرلمان.
خلفية التعيين
جاءت هذه الخطوة بعد تصويت الجمعية الوطنية مساء الاثنين ضد مقترحات بايرو المتعلقة بالميزانية، ما دفعه إلى تقديم استقالته رسمياً إلى الرئيس ماكرون.
مهام لوكورنو الجديدة
وجاء في بيان الإليزيه أن ماكرون كلف لوكورنو بـ:
- التشاور مع مختلف القوى السياسية الممثلة في البرلمان.
- العمل على اعتماد ميزانية الدولة.
- التوصل إلى التوافقات الضرورية لاتخاذ القرارات خلال الأشهر المقبلة.
كما أضاف البيان أن رئيس الوزراء الجديد سيقترح لاحقاً تشكيل حكومته على الرئيس، مشدداً على أن عمله سيرتكز على:
- الدفاع عن استقلالية فرنسا وقوتها.
- خدمة المواطنين الفرنسيين.
- ضمان الاستقرار السياسي والمؤسساتي ووحدة البلاد.
موقف الإليزيه
أكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون “مقتنع بأن التوصل إلى تفاهم بين القوى السياسية ممكن، في ظل احترام قناعات كل طرف”، في إشارة إلى رغبة السلطة التنفيذية في تجاوز الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار والتوافق.