Table of Contents
شهدت مدينة القدس صباح يوم 8 سبتمبر هجومًا مسلحًا استهدف ركاب حافلة ومحطة نقل عند تقاطع راموت، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وقرابة 20 جريحًا، بينهم 7 في حالة خطيرة، وفق ما ذكرته صحيفة Times of Israel وخدمات الإسعاف الإسرائيلية Magen David Adom.
تفاصيل الهجوم
أفادت التحقيقات الأولية بأن رجلين مسلحين تسللا من الضفة الغربية إلى القدس، وفتحا النار على ركاب الحافلة رقم 62 والمارة في المحطة.
وأكدت الشرطة أن المهاجمين قُتلا على الفور برصاص عناصر الأمن في موقع الحادث.
وبحسب المصادر الأمنية، استُخدم في الاعتداء سلاح رشاش محلي الصنع يُعرف باسم “كارلو” أو “Carl Gustav”، وهو من الأسلحة التي تُصنع في ورش غير قانونية بالضفة الغربية، وسبق استخدامه في عدة هجمات مماثلة.
رواية الشهود
إحدى الراكبات التي نجت من الهجوم وصفت اللحظات الأولى قائلة:
“كانت الحافلة مكتظة، وعندما فتحت الأبواب ظهر المسلحون. كان الأمر مرعبًا. سقطت أرضًا واختبأت تحت سيارة حتى توقف إطلاق النار وتمت السيطرة على المهاجمين.”
ردود الفعل الرسمية
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع قادة الأجهزة الأمنية لتقييم الموقف بعد الهجوم.
من جانبه، أعرب زعيم المعارضة يائير لابيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعازيه لأسر الضحايا، وأكد دعمه لقوات الأمن في مواجهة العمليات المسلحة، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.