تلقى المنتخب المغربي المحلي هزيمة مؤلمة أمام نظيره الكيني بهدف دون رد، في ثاني مبارياته بكأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان”، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 بتوقيع ريان أوغام، لاعب نادي توسكر الكيني، ليستمر التفوق الكيني حتى صافرة النهاية، رغم النقص العددي لأصحاب الأرض بعد طرد أحد لاعبيهم في الدقيقة 49 من الشوط الأول.
المنتخب المغربي بدا بعيدًا عن مستواه خاصة على الصعيد الهجومي، في ظل خيارات فنية مثيرة للجدل من المدرب طارق السكتيوي، الذي أشرك لاعبين يفتقرون للتجربة الإفريقية، مثل أيوب مولوعة الذي غادر الملعب ليعوضه لاعب من القسم الثاني يونس الكعبي، إلى جانب إصراره على الاعتماد على المهراوي والعراصي رغم الأداء المخيب لهما في المباراة الأولى.
الجماهير المغربية أبدت استغرابها من استبعاد أسماء وازنة من نهضة بركان، مثل أيوب خيري وعبد الحق العسال، إضافة إلى المليوي الذي غالبًا ما يتم إشراكه في أوقات متأخرة من المباريات، ما زاد من علامات الاستفهام حول النهج التكتيكي المعتمد.