يستعد المغرب مجددًا لاستضافة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الإفريقية، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها المملكة لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، خاصة مع تزامن الحدث المرتقب مع كأس الأمم الإفريقية “الكان” التي ستقام على أراضيه بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
الكاف تدرس إقامة الحفل قبيل انطلاق البطولة
كشفت مصادر مطلعة أن المكتب التنفيذي للكاف ناقش في اجتماعه الأخير مقترح تنظيم حفل الجوائز السنوي بالمغرب، وذلك قبل أسبوع تقريبًا من انطلاق نهائيات الكان، ما من شأنه تسهيل حضور أبرز المرشحين من اللاعبين والضيوف الرسميين الذين سيكونون موجودين بالفعل في المملكة للمشاركة أو متابعة البطولة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الكاف لتعزيز جاذبية الحدث القاري الأبرز، من خلال ربطه بمناسبات كبرى تضمن تغطية إعلامية واسعة وحضورًا جماهيريًا لافتًا.
الجامعة المغربية تقترب من تنظيم الحفل للمرة الثالثة تواليًا
من المرتقب أن تتولى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة تنظيم هذا الحفل القاري الكبير للمرة الثالثة على التوالي، بعدما نجحت في استضافة نسختي 2022 و2023. ورغم الجدل الذي رافق النسختين السابقتين، خصوصًا بعد تتويج لاعبين نيجيريين على حساب أسماء مغربية بارزة، إلا أن التنظيم المحكم والنجاح اللوجستي منح المغرب أسبقية واضحة في نيل ثقة الكاف.
أسماء مغربية مرشحة بقوة للتتويج
ويشهد سباق الكرة الذهبية هذا الموسم حضورًا مغربيًا وازنًا، حيث يتصدر القائمة:
- أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، المتوج بثلاثية الدوري والكأس الفرنسيين ودوري أبطال أوروبا، والذي يُعد أبرز المرشحين للجائزة.
- أيوب الكعبي، هداف الدوري اليوناني مع نادي أولمبياكوس، وأحد أبرز الهدافين المغاربة في أوروبا.
- ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، الذي تألق في مونديال الأندية وواصل مستوياته العالية في المنافسات الآسيوية.
منافسة محتدمة بين نجوم القارة
ويُنتظر أن تشهد الجائزة منافسة شرسة، بمشاركة نجوم كبار من مختلف المنتخبات الإفريقية، من بينهم:
- محمد صلاح وعمر مرموش من مصر
- رياض محرز من الجزائر
- عبد المولى لقمان وفيكتور أوسيمين من نيجيريا
- سيرهو غيراسي من غينيا
- أندري فرانك زامبو أنغيسا من الكاميرون
هذه الكوكبة من الأسماء تجعل من نسخة هذا العام واحدة من أكثر النسخ ترقبًا وإثارة، خصوصًا في ظل تطور مستوى المحترفين الأفارقة في البطولات الأوروبية والخليجية على حد سواء.