أحدثت شركة BWTC اليابانية جدلًا واسعًا بإطلاق متجرها الجديد في عالم الميتافيرس، الذي يقدّم خدمة فريدة: تحويل موجات الدماغ البشري إلى كائنات بصرية رقمية فنية. مقابل مبلغ رمزي، يتم تصوير النشاط العصبي للمشاركين باستخدام تقنيات متقدمة، ثم يُحوّل إلى أعمال فنية فريدة تعكس الأفكار والحالة الذهنية لحظيًا.
وقد بدأت هذه التجربة في العاصمة طوكيو، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل مدنًا أخرى داخل اليابان وخارجها. وتسعى الشركة إلى إعادة تعريف مفهوم العلاج الفني الترفيهي من خلال ربط الفن بالتقنيات العصبية الحديثة، في تجربة تتيح للمستخدمين “رؤية أفكارهم” مجسدة في شكل مرئي.
إلى جانب الجانب الإبداعي، تُعد التجربة وسيلة للاستكشاف الشخصي والتعبير الذاتي غير المسبوق، إذ تمنح كل شخص قطعة فنية رقمية فريدة تعبّر عن حالته النفسية الخاصة في لحظة معينة. كما تنشئ BWTC مجتمعًا رقميًا يضم المهتمين بهذه التجربة الجديدة، حيث يمكنهم مشاركة أعمالهم وتبادل وجهات النظر.
ورغم الحماس الواسع، أثيرت تساؤلات أخلاقية تتعلق بالخصوصية واستخدام البيانات العصبية، لكن الشركة تؤكد أن هدفها الأول هو تعزيز الإبداع وتوفير مساحة آمنة للتجربة والانغماس الفني، بعيدًا عن أي استغلال تجاري مفرط.