في لقاء خاص مع موقع Le360، تحدّثت الممثلة المغربية منى فتو عن تجربتها المؤثرة في مسلسل “رحمة”، وذلك خلال حفل إفطار نظّم احتفاءً بنجاح العمل. وكشفت فتو تفاصيل عن دورها في المسلسل، وكيف تم اختيارها لتجسيد شخصية “رحمة”، والصعوبات التي واجهتها خلال التصوير.
وأعربت منى عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا المشروع، موضحة أن الدور كُتب خصيصاً لها. وقالت:
“بشرى صديقتي منذ أكثر من 12 سنة، وقد سبق أن اشتغلنا معًا. وعندما اتصلت بي لتخبرني بأنها كتبت السيناريو وفي بالها أنني سأجسد الدور، شعرت بفخر كبير وسعادة غامرة. من النادر في المغرب أن يُكتب دور خصيصاً لممثل”.
وتحدثت منى بحسّ عاطفي عميق عن شخصية “رحمة”، التي تبدو هشة ظاهرياً لكنها تتمتع بقوة داخلية كبيرة. ووصفت “رحمة” بأنها امرأة واجهت ظروفاً قاسية أجبرتها على البقاء مع زوجها “داوود” رغم قسوته، فقط لحماية أبنائها وتأمين حياة كريمة لهم.
وأضافت:
“حاولت أن أعيش تفاصيل الشخصية بكل صدق. استلهمت أدائي من قصص أمهات عرفتُهن، واجهن تحديات يومية في تربية أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. أردت أن أنقل مشاعر رحمة بصدق: مخاوفها، آمالها، وانكساراتها”.
وعن أصعب المشاهد التي واجهتها خلال التصوير، قالت منى فتو:
“أصعب المشاهد هي الأكثر إثارة في نفس الوقت. ولكن هناك ثلاثة مشاهد أثرت فيّ بشكل خاص: مشهد الخروج من السجن، مشاهد العنف، والمشهد الذي تبحث فيه رحمة عن عمل كخادمة”.