الموهبة الصاعدة لم يحسم قراره بشأن المنتخب الذي سيمثله
لا يزال المغرب يراقب عن كثب أيوب بوعادي، النجم الصاعد في وسط الميدان، في وقت يواصل إبقاء خياراته مفتوحة بخصوص المنتخب الذي سيمثله دولياً.
هذا اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا، والذي تألق في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، لم يبدِ حتى الآن أي استعجال في اتخاذ قراره رغم الضغوط المكثفة من الاتحادين المغربي والفرنسي.
وبحسب صحيفة “ليكيب”، فإن بوعادي عازم على اتخاذ قراره بنفسه دون أن يتأثر بالضغوط الخارجية.
في الآونة الأخيرة، نجح المغرب في إقناع عدة مواهب شابة، مثل شمس الدين طالبي، إبراهيم رباح، وإليس بن صغير، بتمثيل أسود الأطلس، وهو ما يعزز آمال الجماهير المغربية في ضم بوعادي أيضاً.
دخل بوعادي تاريخ كرة القدم عندما أصبح واحدًا من أصغر اللاعبين ظهورًا في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب ضد ريال مدريد في عيد ميلاده السابع عشر.
في الدوري الفرنسي، خاض 29 مباراة مع ليل، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين وأظهر لمحات من موهبته الفنية العالية. لا يزال مرتبطًا بعقد مع ناديه حتى 2027، لكن مستقبله الدولي لا يزال غامضًا.
قدم أداءً قوياً في مواجهة فريقه الأخيرة بدوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند، حيث ركض بلا كلل لاستعادة الكرات في وسط الملعب، لكنه ارتكب بعض الأخطاء في التمرير. في الدقيقة 65، انهارت آمال ليل في البطولة بعد أن سجل ماكسيميليان باير الهدف الثاني لدورتموند، ليحسم اللقاء لصالح الفريق الألماني.