حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إيران من أي محاولة لإحياء برنامجها النووي، مشيراً إلى إمكانية توجيه ضربات جديدة أكثر شدة إذا تجاهلت التحذيرات.
نقلت وكالة أسوشييتد برس عن ترامب قوله إنه يتلقى معلومات تشير إلى سعي طهران لتعزيز قدراتها النووية مجدداً. “إذا ثبت ذلك، سنتدخل حتمًا. سنوقفهم ونقضي عليهم تمامًا. على الرغم من أنني آمل ألا نصل إلى هذه النقطة”، أدلى بهذا التصريح عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا.
أكد ترامب أن أي تقدم إيراني في مجال التسلح النووي سيُجبر واشنطن على الرد الحاسم، محذراً من عواقب “خطيرة للغاية” قد تتفوق على الضربات السابقة التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما تعهد بدعم كامل لأي عملية إسرائيلية جديدة تهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، في إشارة إلى تصعيد محتمل إذا تجدد التهديد.
في سياق متصل، أخطرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسمياً بتعليق التعاون بموجب اتفاق القاهرة، مع تأكيدها العلني عدم إجراء أي تخصيب لليورانيوم حالياً في منشآتها، مبررة ذلك بتأثير الضربات المكثفة التي طالت بنيتها التحتية النووية.
يأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع ترقب لتداعيات أي خطوة إيرانية قد تُعيد فتح ملف البرنامج النووي.