أضاء أيوب الكعبي سماء افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 بلمسة فنية ساحرة، عندما سجل هدفاً رائعاً بمقصية متقنة أمام جزر القمر، ليُشعل مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ويُصبح اللحظة الأبرز في اللقاء، وواحدة من أجمل اللقطات في البطولة حتى الآن.
رغم هذا البريق الفردي، جاء الانتصار المغربي بنتيجة 2-0 بطعم القلق، إذ لم يرتقِ الأداء الجماعي للأسود إلى مستوى التوقعات، مع ظهور ارتباك واضح ونقص في الانسجام خلال فترات من المباراة، مما أثار تساؤلات حول الجاهزية الفنية والبدنية في أول اختبار قاري على أرض الوطن.
ألقت إصابة القائد رومان سايس بظلالها على اللقاء، حيث غادر الملعب مبكراً في الدقيقة 18، ليُثير مخاوف من غيابه عن مباريات حاسمة، خاصة بعد الانتقادات التي طالت اختياره رغم شكوك حول لياقته الكاملة في هذه البطولة التي يحلم المغاربة بالتتويج بها أمام جماهيرهم.
بين فرحة النقاط الثلاث وإبداع الكعبي، يواجه المنتخب الوطني تحدياً حقيقياً في تصحيح الأخطاء ورفع الإيقاع، إذا أراد التقدم بعيداً في المنافسة، وسط طموحات جماهيرية عالية باللقب على الأرض الوطنية.