شهدت أسعار الذهب والفضة والبلاتين ارتفاعاً حاداً، مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة وسط تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المتصاعدة حول فنزويلا، مما عزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
تذبذبت أسعار الذهب والفضة قرب مستويات تاريخية، مع دعم واضح من تراجع التضخم الأمريكي الذي يمهد لسياسات نقدية أكثر تساهلاً. في الوقت ذاته، اقتربت البلاتين من أعلى مستوياتها في 17 عاماً، مدفوعة بالطلب المتزايد والمخاوف الاقتصادية العالمية.
في 19 ديسمبر، سجل سعر الذهب الفوري نحو 4320 دولاراً للأونصة، مع ميل نحو مزيد من الصعود، متأثراً ببيانات السوق الاستهلاكية الأمريكية والغموض حول التضخم جراء إغلاق حكومي محتمل. إليك الأسعار الرئيسية:
- الذهب: 4320.88 دولاراً للأونصة
- الفضة: 65.32 دولاراً للأونصة
أضاف التوتر الجيوسياسي حول فنزويلا دفعة إضافية للذهب، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حظر شامل على الناقلات الخاضعة للعقوبات، لتكثيف الضغط على نظام نيكولاس مادورو، مما دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
تشهد المعادن الثمينة عاماً استثنائياً، مع توقعات بأفضل أداء سنوي للذهب والفضة منذ 1979. قفزت الفضة بأكثر من الضعف، والذهب بنحو الثلثين، مدعومة بشراءات البنوك المركزية المتسارعة وتدفقات الأموال إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالسبائك.
ساهم انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية في منافسة شرسة بين المستثمرين الأفراد والبنوك المركزية على السبائك، مع توقعات بارتفاع إضافي لأسعار الذهب والبلاتين والبلاديوم، مدعومة بسياسات الاحتياطي الفيدرالي.