اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسميا تصنيف المملكه العربيه السعوديه كـ”حليف رئيسي للولايات المتحده من خارج حلف شمال الاطلسي (الناتو)”، خلال مأدبه عشاء في البيت الابيض على شرف ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود، رئيس مجلس الوزراء. جاء هذا الاعلان في سياق تعزيز الشراكه الثنائيه، مع توقيع عده اتفاقيات استراتيجيه في الدفاع والطاقه والذكاء الاصطناعي، ليعد اليوم ملمار للعلاقات المتطوره بين الرياض وواشنطن.
اعلان تاريخي: “ارتقاء في التعاون العسكري” خلال العشاء، اكد ترامب: “هذا المساء، يسعدني ان اعلن اننا سنرتقي بتعاوننا العسكري الى مستويات اعلى بتصنيف المملكه العربيه السعوديه رسميا حليفا رئيسيا من خارج الناتو”. يعد هذا التصنيف تطورا للعلاقات الامنيه، مشابها للوضع الذي حصلت عليه دول اخرى مثل استراليا واليابان، ويفتح ابواب لتعزيز المبادرات العسكريه والتدريبيه.
اتفاقيات استراتيجيه: طائرات F-35 وتعاون نووي مدني سبق الاعلان توقيع عده اتفاقيات “تاريخيه” خلال اليوم نفسه، بما في ذلك:
- اتفاق دفاعي: يشمل بيع طائرات F-35 المتقدمه للسعوديه، كجزء من تعزيز الشراكه العسكريه.
- اعلان نووي مدني: يرسي اساس تعاون يبلغ قيمته مليارات الدولارات على مدى عقود، متوافقا مع معاهده عدم انتشار الاسلحه النوويه.
- اتفاقيه المعادن الاستراتيجيه: تعزز التنسيق في مجال المعادن الحيويه للصناعات الحديثه.
- بروتوكول الذكاء الاصطناعي: يمنح السعوديه الولوج الى انظمه امريكيه متطوره لتطوير القطعه.
بن سلمان: استثمارات سعوديه تصل الى تريليون دولار في امريكا اعلن الامير محمد بن سلمان، عقب المباحثات، ان الاستثمارات السعوديه في الولايات المتحده سترتفع من 600 مليار دولار الى تريليون دولار العام المقبل. واكد ان هذه الاستثمارات ستوفر “فرصا حقيقيه” في مجالات مشتركه مثل الطاقه، البنيه التحتيه، الصناعه، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
زياره ثانيه للولايات المتحده: اطار استراتيجي جديد تعد هذه الزياره الثانيه للامير محمد بن سلمان منذ 2018، والاولى الى البيت الابيض منذ بدايه الولايه الثانيه لترامب. وتهدف الى ارساء اطار استراتيجي جديد للعلاقات بين الرياض وواشنطن، مع تركيز على الامن الاقليمي والمصالح المتبادله.
منتدى الاستثمار الامريكي السعودي: 400 شركه كبرى غدا الاربعاء، سيشارك الامير محمد بن سلمان والرئيس ترامب في منتدى الاستثمار الامريكي السعودي بواشنطن، بحضور نحو 400 رئيس تنفيذي لشركات سعوديه وامريكيه كبرى، لمناقشه فرص الشراكه في القطاعات الاستراتيجيه.
هذه الخطوه تعزز الشراكه الاستراتيجيه بين البلدين، وتبشر بعصر جديد من التعاون المتعمق في مجالات الامن والاقتصاد والتكنولوجيا.