يواجه النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان، تحديًا كبيرًا بعد إصابته بكاحل خطيرة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، إثر تدخل قوي من لويس دياز. أكدت الفحوصات الطبية وجود التواء شديد، مع غياب متوقع لمدة 6 أسابيع على الأقل، لكن حكيمي (27 عامًا) رفض الخضوع لعملية جراحية، مصرًا على التعافي الطبيعي ليكون جاهزًا لكأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
حكيمي يبدأ التأهيل فورًا: صور من الجيم تُشعل الأمل بدأ حكيمي برنامج تأهيل مكثف، ونشر عبر حسابه على إنستغرام صورًا من الجيم وهو يمارس الدراجة الثابتة، تقوية العضلات، وجلسات العلاج الطبيعي مع دعامة الكاحل. هذه الخطوة تعكس إصراره على العودة سريعًا، خاصة أن البطولة تقام على أرض الوطن لأول مرة منذ 1988، ويهدف الأسود لإنهاء صيام اللقب منذ 1976.
تجربة 2019 تمنح الأمل: عودة من كسر في القدم ليست هذه المرة الأولى التي يتغلب فيها حكيمي على إصابة قبل بطولة كبرى. في 2019، تعرض لكسر في مشط القدم مع دورتموند، لكنه عاد في الوقت المناسب للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بمصر، مما عزز سمعته كلاعب “حديدي” يتجاوز الألم من أجل المنتخب.
حكيمي ركيزة الأسود: غيابه خسارة كبرى يُعد حكيمي أحد أهم أعمدة المنتخب المغربي وباريس، بسرعته، هجماته المدمرة، وثباته الدفاعي. دوره كان حاسمًا في إيصال المغرب لنصف نهائي مونديال 2022، ووجوده في الكان على أرض الوطن سيمنح الأسود دفعة معنوية وفنية كبيرة.
الجماهير والجهاز الفني يترقبون عودته، فحكيمي ليس مجرد لاعب، بل رمز للإصرار والانتماء. “القميص الوطني فوق كل شيء”، كما يقول دائمًا.