Table of Contents
ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة على القبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بالاتجار بالمخدرات والصلات بالإرهابيين. وتزعم الولايات المتحدة أن مادورو متورط في تهريب عشرات الأطنان من الكوكايين. هذه المكافأة هي الأكبر التي تقدمها الولايات المتحدة على رأس دولة حاليّة، وفقًا لتقارير BBC و UNN.
تفاصيل المكافأة
اتخذت إدارة دونالد ترامب خطوة غير مسبوقة يوم الخميس بإعلان مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو. وأكدت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أن مادورو ليس مجرد ديكتاتور، بل هو أحد “أخطر تجار المخدرات في العالم”. وأضافت أن مادورو متورط في تهريب عشرات الأطنان من الكوكايين بالتعاون مع منظمات إرهابية مثل كارتل سينالوا المكسيكي وعصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية.
اتهامات من الولايات المتحدة
تتهم الولايات المتحدة مادورو ليس فقط بالإرهاب المرتبط بالمخدرات، بل أيضًا بالقمع المنهجي وتزوير الانتخابات وقمع المعارضة. وفي أعقاب الانتخابات المثيرة للجدل التي شهدتها فنزويلا في بداية العام، فرضت الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على نظام مادورو.
رد الفعل الفنزويلي
من جانبه، رفض مادورو جميع الاتهامات، واصفًا إياها بأنها ذات دوافع سياسية. كما رد وزير خارجيته إيفان خيل على البيان الأمريكي بوصفه “استفزازًا مثيرًا للشفقة” ومحاولة لتحويل الانتباه عن الفضائح الداخلية في الولايات المتحدة.
التحول في القضية
شكل اعتقال هوغو كارفاخال، أحد حلفاء مادورو السابقين، نقطة تحول هامة في القضية. فقد اعترف كارفاخال بذنبه في تجارة المخدرات وحيازة أسلحة غير مشروعة، وقد سلم معلومات هامة يمكن أن تشكل أساسًا لملاحقة مادورو دوليًا.
النتائج المحتملة
رغم أن الإدارة الأمريكية لم تكشف بعد عن كيفية تنفيذ اعتقال مادورو، فإن المكافأة القياسية التي تم إعلانها تعكس جدية نوايا واشنطن وتعميق المواجهة بين البلدين.