أعرب محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن عزمه ولاعبيه مواصلة التألق في بطولة كأس أمم إفريقيا، والتأهل إلى نهائي المسابقة بهدف تمثيل القارة في كأس العالم المقبلة التي ستُقام في الشيلي.
وفي الندوة الصحفية التي عُقدت اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، عشية مواجهة نصف النهائي أمام منتخب مصر، أكد وهبي أن “أشبال الأطلس” يدخلون المباراة بمعنويات مرتفعة، قائلًا:
“نحن أبطال إفريقيا، وهدفنا الآن هو الفوز بنصف النهائي وبلوغ المباراة النهائية للمشاركة في مونديال الشيلي بكل استحقاق.”
جاهزية بدنية ومعنوية عالية
وأوضح وهبي أن التأهل إلى نصف النهائي بعد الفوز على سيراليون (1-0) في ربع النهائي، مكّن اللاعبين من نيل قسط من الراحة والتعافي، وهو ما سيساعدهم على خوض مباراة مصر بكامل الجاهزية الذهنية والبدنية، مضيفًا:
“حققنا جزءًا من أهدافنا في البطولة، واللاعبون في حالة ذهنية ممتازة.”
وعن المنافس المصري، أشار الناخب الوطني إلى أنه فريق قوي وعنيد، نجح في تجاوز دور المجموعات رغم خسارتين، ليؤكد بذلك شخصيته وقدرته على العودة، مضيفًا:
“أكنّ احترامًا كبيرًا للمنتخب المصري، وندرك أن المواجهة ستكون صعبة، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية.”
موقف اللاعب عبد الحميد أيت بودلال
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للاعب عبد الحميد أيت بودلال، قال وهبي إن اللاعب أجرى حصة تدريبية أولية ويُنتظر أن يُشارك في حصة ثانية، معربًا عن أمله في استعادته بشكل كامل قبل موعد المباراة.
تصريحات الحداد ونبيه: مواجهة عربية بنكهة مونديالية
من جهته، أكد لاعب المنتخب المغربي سعد الحداد، المحترف في نادي فينيزيا الإيطالي، أن مواجهة مصر ستكون صعبة، خاصة وأن الفراعنة سيلعبون أمام جمهورهم وعلى أرضهم، موضحًا:
“نحن ندرك حجم المسؤولية، وسنعمل بكل قوة لبلوغ النهائي.”
أما مدرب المنتخب المصري أسامة نبيه، فعبّر عن سعادته بتأهل فريقه إلى مونديال الشيلي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل انطلاقة لجيل جديد في الكرة المصرية. وأضاف:
“المباراة أمام المغرب ستكون ديربي عربيًا كبيرًا. نحترم الكرة المغربية كثيرًا، فهي فرضت نفسها بقوة قارّيًا ودوليًا.”
برنامج مباريات نصف النهائي:
- الخميس 16 ماي 2025 – الساعة 16:00:
جنوب إفريقيا – نيجيريا (ملعب هيئة قناة السويس، الإسماعيلية) - الخميس 16 ماي 2025 – الساعة 19:00:
المغرب – مصر (ملعب 30 يونيو، القاهرة)
ويتطلع “أشبال الأطلس” إلى كتابة صفحة جديدة من المجد القاري، وتحقيق لقب جديد يؤكّد ريادة الكرة المغربية على مستوى الفئات السنية.