Table of Contents
يستعد عدد من نجوم الغناء في المغرب لإطلالة مميزة خلال شهر رمضان المقبل، وذلك عبر أداء شارات المسلسلات التي ستعرضها القنوات التلفزيونية الوطنية. وتهدف هذه الخطوة إلى الترويج للأعمال الدرامية والرفع من نسب المشاهدة، خاصة في هذا الشهر الذي يشهد منافسة كبيرة بين الأعمال التلفزيونية.
إطلالات مميزة لنجوم الغناء
سيكون جمهور الفنان عبد العزيز وانزة على موعد مع تجربة جديدة له، حيث سيؤدي شارة المسلسل الدرامي “جرح قديم” للمخرج مراد الخوضي. ومن المنتظر عرض المسلسل على قناة “الأولى” بعد الإفطار. وتعتبر هذه التجربة الأولى لعبد العزيز في أداء الشارات الموسيقية، بعدما سبق له خوض تجربة التمثيل.
الفنانة شيماء عبد العزيز ستكون أيضًا ضمن الوجوه الغنائية الحاضرة في رمضان، حيث ستؤدي شارة المسلسل الدرامي الاجتماعي “يوم ملقاك”. وقد انتهت الفنانة مؤخرًا من تسجيل الشارة داخل الأستوديو، لتكون جاهزة للعرض مع حلقات المسلسل.
تجديد التعاون مع حاتم عمور
وفي سياق آخر، كشف مصدر خاص لـ”هسبريس” أن المنتج المغربي خالد النقري اختار من جديد الفنان حاتم عمور للتعاون معه في غناء شارة السيتكوم الرمضاني “مبروك علينا”، الذي يتم تصويره حاليًا في الدار البيضاء تحت إشراف المخرجة صفاء بركة.
هذا التعاون يجدد العلاقة الفنية بين النقري وعمور، ويؤكد الثقة الكبيرة التي يوليها المنتج المغربي لصوت عمور ولمساته الموسيقية المميزة.
الحفاظ على شارة “أولاد يزة” في موسمه الثاني
أما السلسلة الكوميدية “أولاد يزة” في موسمها الثاني، فقررت الحفاظ على نفس شارة الموسم الأول التي قدمتها الفنانة دنيا بوطازوت. وقد لاقت الشارة الأولى استحسان الجمهور، وكانت بمثابة تجربة غنائية جديدة لبوطازوت.
خطوة جريئة لمسلسل “الدم المشروك”
في خطوة مفاجئة، قررت شركة إنتاج المسلسل الدرامي المغربي “الدم المشروك” الاستغناء عن الشارة الغنائية التقليدية، واستبدالها بموسيقى تصويرية فقط. ويعتبر هذا القرار جرأة من قبل الشركة، خاصة وأن الشارات الغنائية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عملية الترويج للأعمال الدرامية.
أهمية الشارات الغنائية في جذب المشاهدين
تحولت الشارات الغنائية للمسلسلات في السنوات الأخيرة إلى عنصر مهم في جذب المشاهدين، حيث أصبحت بمثابة توقيع موسيقي يرافق العمل الدرامي ويعزز من تفاعل الجمهور معه. لهذا، تحرص العديد من شركات الإنتاج على اختيار أصوات معروفة لإضافة لمسة موسيقية تجعل المسلسلات أكثر تميزًا وحضورًا في ذاكرة المشاهدين.