Table of Contents
تستعد الصين لاستقبال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في زيارة رسمية نهاية أغسطس الجاري، وهي الأولى له منذ أكثر من سبع سنوات، وذلك للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) المقررة في 31 أغسطس بمدينة تيانجين.
خلفية الزيارة
آخر زيارة قام بها مودي إلى الصين كانت في عام 2018، قبل أن تتدهور العلاقات بين البلدين بشكل كبير إثر الاشتباكات العسكرية الدامية على الحدود المشتركة في جبال الهيمالايا عام 2020، والتي أسفرت عن خسائر بشرية من الجانبين وزادت من التوتر السياسي والعسكري.
توقيت حساس للعلاقات الدولية
تأتي هذه الزيارة في ظل توترات سياسية واقتصادية متزايدة بين الهند والولايات المتحدة، خصوصًا بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 أغسطس 2025 مرسومًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع السلع المستوردة من الهند، مما قد يدفع نيودلهي إلى تعزيز تحالفاتها الاقتصادية مع بكين.
الأهداف المحتملة للزيارة
يرجح مراقبون أن تسعى الهند من خلال هذه الزيارة إلى:
- إعادة بناء الجسور الدبلوماسية مع الصين بعد سنوات من القطيعة الباردة.
- تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين أكبر اقتصادين في آسيا.
- بحث القضايا الأمنية الإقليمية، خاصة في ظل التوترات الحدودية المستمرة.