مراكش – في حفل ختام الجمعية العامة الـ93 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، التي احتضنتها المملكة المغربية لأول مرة في تاريخها، منحت المنظمة أرفع تكريم لها للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، تقديرًا لمسيرته الطويلة في تعزيز الأمن الدولي وتطوير التعاون عبر الحدود في مجال إنفاذ القانون.
ويأتي هذا التتويج اعترافًا رسميًا بجهود السيد حموشي في تقريب الإنتربول من الدول العربية، ودوره المحوري في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتعزيز آليات التضامن والتنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية عالميًا، مما ساهم في بناء استجابة أكثر تماسكًا للتهديدات الأمنية الإقليمية وتعزيز أسس العدالة الدولية.
وخلال أيام الجمعية، عقد السيد حموشي 43 لقاء ثنائيًا مع رؤساء وفود الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية، ركزت على تعميق التنسيق العملياتي وتطوير العلاقات المؤسساتية بين الأجهزة الأمنية حول العالم.
حضر حفل التكريم قيادات الإنتربول العليا، على رأسهم الرئيس والأمين العام ولجنته التنفيذية، إلى جانب رؤساء الوفود الوطنية ومسؤولين كبار من المنظمات الدولية والإقليمية، مما يعكس الإجماع العالمي على أهمية الإسهامات التي قدمها السيد حموشي في مجال الأمن العام.