سجلت جمهورية الصين الشعبية إنجازاً تاريخياً بتجاوز فائضها التجاري حاجز التريليون دولار، مما يمثل أعلى مستوى مسجل على الإطلاق في تاريخ التجارة الدولية.
في بداية العام الماضي، أفادت السلطات الصينية بأن الفائض في ميزان التجارة اقترب من تريليون دولار أمريكي، وهو إنجاز لم يحققه أي بلد آخر من قبل في تفوق الصادرات على الواردات.
خلال عام 2025، حققت الصين هذا الرقم في غضون 11 شهراً فقط، مع ارتفاع الفائض بنسبة تقارب 21.7% عن الفترة المقابلة من العام السابق.
ساهمت التعريفات الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تراجع الصادرات الصينية نحو الولايات المتحدة بنحو 20%، غير أن بكين ردت بخفض وارداتها من منتجات أمريكية مثل فول الصويا وغيرها بنسبة مشابهة، مع الحفاظ على بيعها لأمريكا بثلاثة أضعاف ما تستورده.
وفي المقابل، عززت العاصمة الصينية صادراتها بشكل كبير إلى أسواق أخرى حول العالم. على سبيل المثال، تفوق مبيعات الصين إلى دول الاتحاد الأوروبي ضعف ما تشتريه منها، كما شهد فائضها التجاري مع الاتحاد نمواً بارزاً خلال هذا العام.