تواجه دول جنوب أوروبا موجة غير مسبوقة من حرائق الغابات، حيث دمرت النيران أكثر من 440 ألف هكتار وأجبرت آلاف السكان والسياح على مغادرة منازلهم. الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة ساهمت في تفاقم الكارثة، لتتحول مناطق واسعة في اليونان وإسبانيا والبرتغال وألبانيا إلى بؤر مشتعلة.
في مدينة باترا اليونانية، أتت النيران على الغابات وبساتين الزيتون وأوقفت حركة القطارات في الضواحي، فيما وصف السكان الوضع بـ”الكارثي”. وفي إسبانيا، توفي متطوع في الإطفاء متأثرًا بحروق شديدة، بينما حذرت السلطات من بقاء معظم البلاد في مستوى خطر “مرتفع جدًا” لنشوب حرائق جديدة.
عمليات الإطفاء مستمرة بمشاركة عشرات الآلاف من رجال الإنقاذ والجنود، وسط استمرار عمليات الإجلاء بحثًا عن مناطق آمنة.