Table of Contents
شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم خطاباً مطولاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استمر 55 دقيقة، أي ما يتجاوز بكثير السقف المعتاد البالغ 15 دقيقة. وجاءت كلمته وسط نقاشات عالمية هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية على غزة والحرب الروسية في أوكرانيا.
دعوة لوقف الحرب على غزة
استهل ترامب خطابه بالدعوة إلى وقف فوري للحرب على غزة، قبل أن يتطرق إلى أوكرانيا، حيث أقر بأن علاقته الجيدة السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تساعد بالقدر الذي توقعه في إنهاء الحرب.
هجوم على سياسات الهجرة
انتقل الرئيس الأمريكي بعد ذلك إلى انتقاد سياسات الهجرة في أوروبا، متهماً دولاً مثل ألمانيا، اليونان وسويسرا بأنها “دُمّرت بسبب الحدود المفتوحة”. وأضاف بلهجة حادة: «بلدانكم ذاهبة إلى الجحيم».
وفي المقابل، أشاد بسياساته القائمة على احتجاز المهاجرين وترحيلهم، مدعياً أنها ساهمت في وقف عمليات العبور غير النظامية إلى الولايات المتحدة.
إنكار لعلم المناخ وانتقاد للطاقة المتجددة
واصل ترامب تصريحاته المثيرة للجدل عبر التشكيك في أزمة المناخ، واصفاً التغير المناخي بأنه «أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية»، ومعتبراً مفهوم “البصمة الكربونية” مجرد “خدعة”. كما وصف الطاقة المتجددة بأنها مكلفة وغير فعّالة، محذراً من أن الدول المتمسكة بما سماه «الخدع الخضراء» ستفشل.
مقترح لمراقبة الأسلحة البيولوجية بالذكاء الاصطناعي
في جانب آخر، وعد ترامب بقيادة جهد عالمي لتعزيز تطبيق معاهدات حظر الأسلحة البيولوجية، مقترحاً اعتماد نظام ذكاء اصطناعي لمراقبة الالتزام الدولي.
تصريحات مثيرة عن لندن
أثار ترامب جدلاً إضافياً حين هاجم عمدة لندن المسلم صادق خان، زاعماً أنه يريد فرض الشريعة الإسلامية في المدينة، وهو ما يرجح أن يثير ردود فعل غاضبة في بريطانيا.
دعوة متناقضة للوحدة
رغم نبرته الهجومية وانتقاداته للأمم المتحدة ولعدد من قادتها، أنهى ترامب خطابه بنداء للوحدة قائلاً: «على الدول أن تدافع عن حدودها، وتحافظ على تقاليدها، وتقاتل… تقاتل… تقاتل من أجل حريتها. آمل أن يبدأ ذلك الآن، في هذه اللحظة».