في زيارة رسمية وصفت بأنها تاريخية واستراتيجية، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم في الرياض مجموعة ضخمة من الاتفاقيات، بلغت قيمتها الإجمالية 600 مليار دولار، تشمل استثمارات ضخمة في مجالات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا.
ومن أبرز ما تم الإعلان عنه خلال هذه الزيارة، صفقة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، وهي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. واعتبرت البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات “تاريخية وتحولية”، تمهّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والعسكرية بين البلدين.
اتفاقيات استراتيجية متعددة المجالات
بحسب مسؤولين سعوديين وأمريكيين، تتضمن الحزمة الموقعة:
- استثمارات ضخمة في الطاقة والتكنولوجيا
- تعاون في الأمن والدفاع
- مذكرات تفاهم في مجالات القضاء، تطبيق القانون، واستكشاف الفضاء
- خطط لتطوير الحرس الوطني السعودي وتحديث القوات المسلحة
- اتفاقيات في التعدين والمعادن الحرجة اللازمة للتكنولوجيا والطاقة
كما تم توقيع خطابات نوايا لتعزيز التعاون العسكري المستقبلي، في حين أعلنت شركات سعودية وأمريكية عن شراكة جديدة بقيمة 9 مليارات دولار لتطوير مشاريع تعدين ومعالجة معادن استراتيجية.
وخلال حفل التوقيع، قال ترامب موجّهًا حديثه لولي العهد:
“أنا أحب زيارتك… نحن نحب بعضنا البعض كثيرًا”، وسط تصفيق الحاضرين، في مشهد عبّر عن متانة العلاقات الثنائية.
🇸🇦🇺🇸 شراكة اقتصادية وعسكرية غير مسبوقة
الإعلام الرسمي السعودي وصف الاتفاقيات بأنها تمثل “شراكة اقتصادية استراتيجية”، تسعى لتعزيز مكانة المملكة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع، وتأتي في إطار رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد.