Table of Contents
وأكد الاتحاد أن اللقاء المرتقب في الرباط يشكل منعطفًا مهمًا في مسار توطيد العلاقات بين المؤسسات البرلمانية الإفريقية والآسيوية، ويمثل فرصة استراتيجية لبناء شراكات جديدة في مجالات حيوية مثل:
- التنمية المستدامة
- حقوق الإنسان
- التكامل الاقتصادي
- السلم والاستقرار الإقليمي والدولي
كما نوه البلاغ بـ”الدور الريادي” للمغرب في تعزيز الجسور بين شعوب القارتين، معتبرًا أن احتضان الرباط لهذا الحدث الهام يُعد دليلًا على الثقة الدولية المتزايدة في المملكة، ومكانتها الجيوسياسية في محيطها الإقليمي والقاري.
دعم متجدد لمغربية الصحراء
وسجل الاتحاد في بيانه أن احتضان المغرب لهذا المؤتمر التأسيسي يُجسد دعمًا متناميًا من القوى البرلمانية في آسيا وإفريقيا لـمغربية الصحراء، وللقضية الوطنية المتعلقة بالوحدة الترابية للمملكة، في ظل تأييد واسع ومتواصل في مختلف المحافل الدولية.
نحو منصة دائمة للحوار البرلماني
واختتم الاتحاد بلاغه بتأكيد التزامه الراسخ بـدعم كافة المبادرات التي تدفع في اتجاه تعزيز التكامل الآسيوي-الإفريقي، وتكريس مبادئ العدالة، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما دعا إلى جعل البرلمان الآسيوي-الإفريقي منصة دائمة للحوار والتقارب البرلماني بين شعوب القارتين.