Table of Contents
شهدت مدينة طنجة يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 انطلاق الدورة السابعة عشرة لمنتدى MEDays الدولي تحت شعار ”الانقسامات والاستقطاب: إعادة صياغة المعادلة العالمية“، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسيستمر المنتدى حتى 29 نوفمبر، حيث يجمع قادة وخبراء من أكثر من 100 دولة، مع التركيز على دور أفريقيا والجنوب العالمي في الحوكمة العالمية، وسط إعلانات تؤكد دور المغرب كـ ”قوة موازنة“.
أبرز أحداث الافتتاح
- تكريم القادة الأفارقة: مُنحت جائزة MEDays 2025 الكبرى لرئيسي غامبيا، أداما بارو، وليبيريا، جوزيف نيوما بواكاي، مع جائزة خاصة لجمهورية الصومال الاتحادية (تسلمها رئيس الوزراء حمزة عبدى باري). يعكس هذا التكريم دعم هذه البلدان لسلامة أراضي المغرب والتعاون بين بلدان الجنوب.
- قرار الأمم المتحدة 2797: أكد براهيم فاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس، أن هذا القرار، الذي تم تبنيه في 31 أكتوبر 2025، ينهي ”نصف قرن من عدم اليقين“ ويؤيد مبادرة المغرب بشأن استقلالية الصحراء باعتبارها ”الحل الوحيد الجاد والواقعي والموثوق“. وقال فاسي فهري: ”هذا القرار التاريخي هو ثمرة جهود دبلوماسية صبورة ومتسقة ومستمرة من جانب المغرب، مصحوبة بمشروع تنموي غير مسبوق في المناطق الجنوبية“.
- تزايد الدعم الدولي: أكد فهري أن أكثر من 120 دولة تدعم خطة الحكم الذاتي وأن أكثر من 30 قنصلية قد افتتحت في المناطق الجنوبية (العيون ووادي الدهب).
- القضايا الرئيسية: ركزت أكثر من 50 جلسة على التفتت والاستقطاب، وإعادة التفكير في المعادلة العالمية، والتعاون بين بلدان الجنوب، ودور أفريقيا في الحوكمة العالمية، وهشاشة الدول الجزرية الصغيرة مناخياً، والتصنيع والتكامل الاقتصادي في أفريقيا.
مقترحات رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبد الباري
- إطلاق تحالف أطلسي-أفريقي للأمن البحري.
- إنشاء ممر تجاري بحري من شرق أفريقيا إلى المغرب العربي.
- إنشاء صندوق استثماري للجنوب العالمي.
- تطوير منصة ذكاء اصطناعي تدمج لغات وثقافات الجنوب العالمي.
قال باري: ”لا يمكن للجنوب العالمي أن يظل مجرد تاريخ مستقبلي؛ بل يجب أن يكون باني نفسه“.
تصريحات رئيسي غامبيا وليبيريا
- آدم بارو (رئيس غامبيا): ”تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يلتزم المغرب بالتعاون في الجنوب العالمي – جنوب الصحراء من خلال الزيارات الملكية والاتفاقيات المحددة والإنجازات التنموية“.
- جوزيف بواكاي (رئيس ليبيريا): ”يجب على أفريقيا أن تطالب بمكانها الصحيح كفاعل في مصيرها“.
التركيز الاقتصادي
ركز المنتدى على تصنيع أفريقيا، والانتقال إلى الطاقة الخضراء، ومعالجة المعادن الهامة، والسيادة الغذائية. وقال شكيب العاج: ”يجب على أفريقيا أن تصنع لتخلق ملايين الوظائف لشبابها“.