أعلنت الولايات المتحدة عن زيادة كبيرة في رسوم تأشيرات الدخول للأجانب، بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 4 يوليو 2025، على قانون جديد يُعرف باسم “One Big Beautiful Bill Act”، يتضمن فرض رسوم جديدة على معظم أنواع التأشيرات غير المهاجرة تحت اسم “رسوم نزاهة التأشيرة” (Visa Integrity Fee).
وتبلغ قيمة الرسوم الجديدة 250 دولارًا أمريكيًا، تضاف إلى الرسوم الحالية البالغة 185 دولارًا، ما يجعل التكلفة الإجمالية للتأشيرة الواحدة تصل إلى 435 دولارًا. وتدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ خلال السنة المالية الفيدرالية الحالية، الممتدة من 1 أكتوبر 2024 حتى 30 سبتمبر 2025.
الزيادة تشمل أغلب فئات التأشيرات غير المهاجرة، مثل تأشيرات السياحة والدراسة والعمل، ما يجعل التكلفة الجديدة تُمثل نحو ثلاثة أضعاف الرسوم السابقة. ولا تزال بعض الفئات مثل التأشيرات الدبلوماسية والإنسانية مستثناة من هذه الرسوم، في انتظار توضيحات رسمية بشأن الإعفاءات.
تهدف هذه الخطوة، حسب السلطات الأمريكية، إلى تعزيز نظام المراقبة والتحقق الأمني المرتبط بإصدار التأشيرات. لكن القرار أثار انتقادات واسعة، خاصة من المؤسسات الأكاديمية والقطاع السياحي، حيث يخشى أن يُحد من تدفق الطلاب الدوليين والسياح إلى الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.